بسم الله الرحمن الرحيم
كيف للشاب المسلم أن يعيش حياته بعيدا عن فعل المشينة بحقه وبحق مجتمعه
وأنا هونا أتكلم عن الشاب العازب الذي لم تسمح له الحياة بأن يتزوج بعد
كيف له أن يحيا بطريقة سليمة مرضيا فيها غرائزه بطريقة لا يؤزي فيها نفسه أو جوارحه أو المجتمع......
هذا السؤال قليلا" ما يدور في رئس الباحثين والمفكرين العصرين أليس من حق هذا الشاب المسلم أن يعيش حياة جنسية سليمة ؟
فكيف يتمكن هذا الشاب من فعل ذالك ؟
كما أراه من خلال المجتمع الذي أحي فيه والمجتمعات العربية والأسلامية أن من صعب تحقيق ذالك بسبب تعدد الشروط
التي تعيق تلك الحياة فمن أراد أن يعيش تلك الحياة لا بد له من الزواج .....
والزواج هنا كلمة تترتب عليها ألاف الترتيبات التي يفرضها المجتمع أيا كان منشئه هذا المجتمع
فا أذا كان الزواج هو الشيء الوحيد الذي يمكن ذالك الشاب من العيش تلك الحياة السليمة
كيف له أن يفعل ذالك رغم عدم تمكنه من الزواج وهو الحل الشرعي.....
هنا أخاطب العقول لكي تنظر بعقلانية ألي هذه القضية التي تمس كل شاب في اغلب مجتمعاتنا العربية والمسلمة....
تلك المشكلة التي هي موجودة منذ أمد...
لاكن لم توجه أليها الأصابع بما يكفي فكانت لها سلبياتها على المجتمع والفرد
حتى بدئنا نرى ما ينفرنا ونذكر منها :
1-حالات الشذوذ
2- عدم أبداع الشباب بسبب عدم أشباع رغباته بطريقة سليمة
3- الحوادث المفجعة التي قليل مانسمع بها رغم وجودها وبكثرة من الأغتصاب والتي غالبا مانسمع بها تحدث في العائلة الواحدة....
وهذا الذي قد ذكرته ما هو ألا غيض" من فيض" وما يسعني الأن ألا أن أسئل الله خير ما في هذا المقال وشكرا"